Iraqi Day of Rage, Feb 25, 2011 Thousands of protesters converged in the main squares of Iraqi cities on February 25, the Day of Rage, to ask their government for better services, transparency, respect of civil rights and measures to stop corruption. It was a great day for civil society organizations, the mobilizing force of the demonstrations, but a bad day for freedom of association since the state imposed de facto a state of emergency in many cities, and a bad day for freedom of expression since many journalists have been attacked by police forces, as the Iraqi Society for the Defense of Press Freedoms denounced: http://en.aswataliraq.info/Default1.aspx?page=article_page&id=141194&l=1 Overall about 14 demonstrators have been killed by police forces in Hawija, Mosul, Tikrit and Basra, and hundreds have been injured. In spite of the threats launched by the government and the violence of the police, most people kept a nonviolent discipline on the streets. Clashes and stone-throwing were confined to small groups at the end of the demonstrations, or in response to police attacks. The political value of this day for Iraqi civil society is enormous: religious and political leaders like Al-Sistani or Al-Sadr did not participate in the demonstrations and nobody used slogans or held pictures supporting the former regime. Claims by the government that former Baathist figures were manipulating the protest proved to be false. In Baghdad the authorities tried to prevent people from accessing Tahrir Square, by blocking circulation of cars and bicyles, but around 2000 people reached the square and other 3000 marched in other streets of the city. Iraqi army helicopters buzzed overhead, while trucks took up posts throughout the square. The bridge leading to the Green Zone has been closed and people who tried to remove the concrete blocks were pushed back with sound bombs and water. Many journalists have been blocked and beaten up, their equipment taken by the police, and four have been detained until late night. In Basra about 4000 people demonstrated in front of the office of Governor Sheltagh Aboud al-Mayahi demanding his resignation, saying he had done nothing to improve city services. State television announced that also the prime minister asked the governor to step down and his resignation should become official on Sunday. During clashes among small groups of demonstrators and the police in the late evening 84 people have been injured and one demonstrator killed. In Hawija, close to Kirkuk, police shot live bullets against demonstrators killing eight, then an angry mob attacked government buildings and the main police office. Also in Mosul violent clashes caused the death of several people, during an attempt to occupy and set on fire the governorate building. In Falluja and Tikrit, attacks to government buildings led to other clashes and one victim. In Erbil, Suleymanyia, Babel, Diwanyia, Kirkuk, Kut, Diwanyia, Samawa, Kerbala and Amara hundreds of people marched peacefully with banners against corrupt institutions, and in Nassiryia people threw stones at the governor building. In Samawa the local government kept public offices open to prevent officials from joining the demonstrations but this didn't stop the protest. Terrorist attacks took place in Tikrit and Kirkuk, injuring about 10 people, and the police blocked some terrorists in Anbar province, but the proportion of the problem was much smaller than the government had announced, trying to scare people and convince them to stay at home. يوم الغضب العراقي 25-20-2011 الألوف من المتظاهرين تجمعوا في معظم لمدن العراقية ومن ضمنها بغداد ، يوم الجمعة 25 شباط بما عرف بيوم الغضب، ركزت مطالب المتظاهرين على الإصلاح الفوري ومكافحة الفساد واحترام الحريات المدنية. كان يوما عظيما للمجتمع المدني العراقي بالرغم مما وضع أمام ناشطيه من عقبات، من قبيل حضر التجول للمركبات، قطع بعض الطرق وغيرها . بنفس الوقت كان يوما سيئا بمقاييس حرية التعبير وحرية الصحافة عدد من الصحفيين تعرضوا إلى اعتداءات من الشرطة والقوات الأمنية كما إن البعض مهم تعرض للاعتقال أيضا. وقد تأكد اعتقال أربعة صحفيين في مطعم في وسط بغداد بعد انتهاء المظاهرة. التظاهرات جميعها ابتدأت سلمية، ، في معظم الأحيان ردود الفعل من قبل الشرطة والقوات الأمنية ضد المدنيين لم تكن بمستوى المسؤولية ، وبالنتيجة تعرض للقتل بحدود 14 عشر مدنيا في الحويجة والتكريت والموصل والبصرة، وتعرض على الأقل مئة وخمسون شخص للإصابة بجروح مختلفة ، فيما اعتقل البعض بسبب مشاركتهم بالاحتجاجات. وفي حالات محدودة جدا لجاء بعض المتظاهرون إلى رمي الحجر وحرق مكاتب كرد فعل على العنف والهجوم الذي تعرضوا له. يكتسب يوم الغضب هذا قيمة سياسية بالغة الأهمية، فمن قام به هم مدنيون و نشطاء خارج الإطار التقليدي الديني أو المذهبي الذي يحاول البعض تعميمه على المجتمع العراقي. لقد قام رجال الدين المعروفون والذين يحضون بأثر كبير بين صفوف العراقيين مثل رجل الدين الشاب مقتدى الصدر والمرجع التقليدي علي السيستاني بإعلان عدم مشاركتهم في هذا اليوم. والسبب الثاني هو إن اليوم جاء بالضد من التصريحات الحكومية والتي حاولت الترويج على إن الاحتجاجات سيكون لها طابع بعثي يمت للحزب المحظور ، فيما تأكد على الأرض إن الجموع لم تأت بأي شعار أو مطلب يمت لزمن الدكتاتورية بأي صلة. كانت الاحتجاجات ذات طابع مدني عراقي واسع لم يتخلله حنين للنظام السابق بل مطالب مستحقة للشعب العراقي ككل. كما إن هذه الاحتجاجات اتسمت باللون المدني ولم تلبس لبوس ديني أو طائفي كما توقع البعض. في بغداد فرضت السلطات حضرا لتجوال المركبات وحتى الدراجات الهوائية، مما شكل عائقا للوصول إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية ، مع ذلك تمكن بحدود ألفي شخص من التجمع في ساحة التحرير بينما كانت هناك تجمعات في عدة مناطق أخرى يقدر عدد المساهمين فيها ب 3000 شخص. تجولت طائرات الهيلكوبتر التابعة للجيش بأجواء المدينة وتحركت عربات عسكرية إلى مواقع التظاهر. أغلقت السلطات الجسر الذي يربط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة والسفارة الأمريكية. حاول بعض المتظاهرون إزالة الحواجز الكونكريتية على هذا الجسر ن وتمكنوا من إسقاط جزء لكن قوات الشرطة والأمن صدت المتظاهرين بخراطيم المياه والقنابل الصوتية. في هذه الأثناء تعرض الصحفيون للضرب وتم الاستحواذ على كامراتهم. في البصرة تظاهر حوالي أربعة ألاف شخص، أمام مقر مجلس المحافظة مطالبين باستقالة المحافظ شلتاغ عبود، بسبب عدم تقديمه أي شي للمحافظة وأبنائها، أكد التلفزيون العراقي إن رئيس الوزراء نوري المالكي طالب شلتاغ بالاستقالة، وقد استجاب المحافظ وبادر إلى الاستقالة التي اعتبرت نافذة اعتبارا من اليوم. المتظاهرون في البصرة تعرضوا للقمع وبلغ عدد الجرحى 84 شخص وتوفي احدهم. في الحويجة ، إحدى أقضية محافظة كركوك، أطلقت الشرطة عيارات نارية ضد المتظاهرين وقتلت ثمانية، مما دعا المتظاهرون الغاضبون إلى مهاجمة مباني الشرطة والقائم مقام. وفي الموصل أيضا تعرض المتظاهرون إلى أطلاقات نارية حية وقتل عدد منهم، فيما تعرض مبنى المحافظة إلى الحرق. في الفلوجة وتكريت، تعرضت المقار الحكومية المحلية إلى هجوم من قبل المحتجين. في اربيل والسليمانية وبابل والديوانية والكوت وكربلاء والعمارة ، تجمع المئات في مسيرات سلمية يحملون لافتات تطالب بالإصلاح وتندد بالفساد. في الناصرية رمى بعض المحتجون بالحجارة على مقر المحافظة أثناء تظاهرات الجمعة. في السماوة حاولت السلطات المحلية منع الموظفين من المساهمة في الاحتجاجات لكن بدون جدوى. للأسف فان بعض الاعتداءات الإرهابية حصلت في تكريت وكركوك، حيث تعرض 10 أشخاص لجروح، كما أعلنت شرطة محافظة الانبار بأنها أوقفت احد الإرهابيين وهو يرتدي حزاما ناسفا. لكن وبشكل عام فان الاعتداءات الإرهابية لم تكن سمة هذا اليوم وكانت محدودة جدا ، وليس كما حاولت الحكومة العراقية تصويره وإعلانه من قبل في محاولة لمنع الناس من التجمع والتظاهر. |