Programma Teatro di Nascosto |
|
|
|
Teatro di Nascosto - Hidden Theatre Regione Toscana, Provincia di Pisa, Comune di Volterra, Tavolo per la Pace Alta Bassa Val di Cecina, Fondazione Cassa di Risparmio di Volterra, Cassa di Risparmio di Volterra, Al Amal Baghdad, NOVA Barcelona
Un ringraziamento speciale a Paola Stellato e Arabella Lawson Special thanks to Paola Stellato and Arabella Lawson
Here you find the Newsletter in Italian Language with the program of Scala Docciola and other cultural activities in Volter, under you find articles interviews and program in England Qui sotto la Newsletter in lingua italiana con il programma di Scala Docciola e altre attività culturali a Volterra, sotto articoli, interviste e il programma per Inghilterra Download Newsletter Interviste - Interviews con/with Annet Henneman In Italiano Rai News 24 www.youtube.com/watch?v=V98cmuEqwqU In English TamilNetCom www.youtube.com/watch?v=euX3goOLnhE
Articles in Arabic: www.adabfan.com/theater/9396.html http://du108w.dub108.mail.live.com/default.aspx ---------
Program for England London: International Group of Teatro di Nascosto - Hidden Theatre 5-10th May, 4-8th of June: Rehearsals for performance for Ramallah Festival in July
Oxford: Performance: "Don't forget us..." Okinaga Rm, Wadham College, organised by Student Amnesty Thursday 3rd of May, 8pm Workshop of theatre reportage: Wadham college, Oxford University Friday 4th May, 2-5pm
Glasgow Theatre Reportage Workshops for Actors & Refugees with Annet Henneman Glasgow Theatre and Arts Collective &Theatre Found - Professional Development 18-22nd of June 2012, 10-6pm Information: http://opportunities.creativescotland.com/view.aspx?id=b391c850-f162-418d-8705-25dd3e0141e9
Performance "Don’t forget us ..." Tron Theatre for Refugee Week Glasgow 20th of June 7.30 pm http://www.list.co.uk/event/246102-dont-forget-us-one-spirit/
Performance "Don’t forget us..." , followed by devised performance produced during workshops with actors/ refugees 23rd of June, 7:30pm
Article by Khalid Kishtainy أنيت هنيمان: امرأة من أجل المرأة اتخذت من معاناة المرأة العربية مادة لها تمثلها وتغنيها في إطار الحكواتية
أنيت هنيمان تحمل صورا التقطتها لنساء واطفال زارتهم في معسكر للإيواء («الشرق الأوسط») لندن: خالد القشطيني أنيت هنيمان ممثلة ومغنية هولندية ابتليت بهذا المرض الخبيث/ النبيل؛ حب الإنسانية، العلة التي تجعل أصحابها يضحون بكل شيء، مستقبلهم ورفاههم وحياتهم العائلية وحتى حياتهم الشخصية، من أجل الإنسان وقضايا الإنسان. ظهرت أعراض هذه العلة عليها مبكرا عندما تحدت رغبة والديها وقررت دراسة المسرح، الفن الذي يعطي أفضل وسيلة لمعالجة القضايا الإنسانية. ما إن تخرجت ونالت شهادة الدبلوم من أكاديمية التمثيل حتى أدارت ظهرها للمسارح الترفيهية والتجارية المعتادة وتوجهت للمسرح الوثائقي. انتمت لفرقة المسرح الخفي المكرس لفضح عيوب المجتمع ومشاكله، ثم انتقلت إلى فرقة «مسرح الريبورتاج» (التقارير). قامت بتدريس الفنون المسرحية للمبتلين بعلل جسمية أو نفسية وأخذت تخفف عنهم بلاياهم وتعالج عقدهم بفنها. تناولت بصورة خاصة مشاكل السجناء والمشاكسين والخارجين عن القانون. وكان - كما تقول - عملا مضنيا واكتئابيا. دفعها في الأخير للانتقال إلى بولندا حيث انتمت لفرقة «شجرة الشعب»، ثم ألمانيا حتى بدأت تسأم من حياة الجو المعتم والقارس لأوروبا الشمالية، فهاجرت إلى ديار الشمس واختارت منها منطقة توسكانيا في إيطاليا. حالما التقيتها بعد أداء دورها المسرحي المنفرد في لندن «بعيدا عن كردستان» فسألتها: «إنك لست إنجليزية فأين تعيشين؟»، قالت: «أعيش في الجنة»! اضطررت لإعادة السؤال ففهمت أن الجنة بالنسبة لها تعني منطقة توسكانيا في إيطاليا.
وهناك سمعت شيئا عن حكاية السفن المتداعية التي غامر قباطنتها بحمل اللاجئين العرب والكرد، الهاربين من أوطانهم. أنقذتهم زوارق الشرطة الإيطالية من الغرق وجاءت بهم إلى الساحل. ويا له من موضوع يثير ممثلة مثلها كرست حياتها لقضايا الإنسان، وبصورة خاصة حقوق المرأة ومعاناتها. فتساءلت: ما الذي حمل الصبايا والعجائز إلى المغامرة بحياتهن بركوب أمواج البحر وهجرة أوطانهن للوصول إلى الشواطئ الإيطالية؟ ركبت القطار وقصدت ملاجئ أولئك النسوة في جنوب إيطاليا. استمعت لحكاياتهن ومآسي حياتهن وكل ما عانين من قسوة مجتمعاتهن وحكوماتهن. وكانت كافية بالنسبة لها لتبدأ بهذا المشوار الطويل والمكتنف بالمصاعب. ذهبت أولا إلى إسطنبول، ثم ديار بكر في كردستان التركية قريبا من حدود العراق، ثم غامرت بحياتها واجتازت هذه الحدود ودخلت كردستان العراق. ما لبثت حتى لفت أنظارها ما كان يجري للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية فرحلت إليهم وأصغت لحكاياتهم. شرعت في تعلم اللغة العربية ثم حفظت أغاني المنطقة وقصص شعوبها. واتخذت من ذلك الحصاد مادة لها تمثلها وتلقيها وتغنيها في إطار الحكواتية. تقف بقامتها الفارعة وتشمخ برأسها المحجب والمعمم، وتستعمل ما تعلمته من فن التمثيل والمسرح والموسيقى في سرد حكايات المرأة الشرقية المعذبة. استمعت إليها تنتقل فتغني قصيدة مظفر النواب: «مرينا بيكم حمد واحنا بقطار الليل وسمعنا دق قهوة وشمينا ريحة هيل». المرأة العربية تبكي همومها وعذابات حبها وعشقها وكبتها. تعرض للمشاهدين أثناء ذلك صور الأطفال والنساء والرجال ممن التقتهم في سفراتها السندبادية وراحت تروي وتمثل حكايات حياتهم. وشرعت تقدم كل ذلك في مدن الله شرقا وغربا، بمفردها آنا، وآنا مع ممثلين وممثلات وهواة مسرح، كرد وعرب وتركمان، مسلمين ومسيحيين. وتعلم في الوقت نفسه هؤلاء الهواة الشباب فنون التمثيل والإلقاء والإخراج. رأيتها في آخر ليلة لها في لندن من عرضها «بعيدا عن كردستان»، فسألتها: «أين وجهتك بعد اليوم؟»، قالت: «بغداد.. تلقيت منهم الوحي وسألقيه عليهم هناك. وستكون المرأة وحقوقها في أرضكم رسالتي في الحياة». ويا لها من رسالة ينطبق عليها المثل الإنجليزي: «من الطاوة إلى النار»، من مشاكل المرأة في الغرب إلى مشاكل المرأة في الشرق!
Teatro di Nascosto – Hidden Theatre
|
indietro
I testi curati da Annamaria Ventura sono pubblicati sotto una Licenza Creative Commons.
Gli altri articoli sono di proprietà dei loro autori , sono stati riprodotti con il loro consenso e non sono utilizzabili per scopi commerciali senza autorizzazione dei loro rispettivi proprietari.